سعر متر الخشب فى مصر اليوم | المحل دوت كوم

يعتبر الخشب مورداً حيوياً في مصر، حيث تتفاوت أسعاره بشكل كبير تبعاً للنوع والجودة، فيتراوح سعر المتر بين 15000 و25000 جنيه، بينما يصل سعر الأنواع النادرة إلى أكثر من 50000 ألف جنيه للمتر. وتخضع الأسعار لعدة عوامل مثل تكاليف الاستيراد المرتبطة بأسعار الصرف، ومحدودية الإنتاج المحلي، والعرض والطلب في السوق. ويواجه سوق الخشب تحديات مثل تأثره بتقلبات الصرف، وصعوبة التخطيط طويل الأجل، وارتفاع الأسعار التي قد تحد من توافر هذا المورد للمستهلكين، بالإضافة إلى المخاوف البيئية. ولذلك تسعى الحكومة لتشجيع الاستخدام المستدام للخشب واستكشاف بدائل مثل الخشب المعاد تدويره

سعر متر الخشب فى مصر اليوم

2024-10-05 5:50 am

متر خشب سويدي 18000 جنيه


متر خشب موسكى فنلندى 19000 جنيه


متر خشب زان مبخر رومانى 25000 جنيه


متر خشب عزيزى 43000 جنيه


متر ابلكاش 3مم 275 جنيه


متر ابلكاش 4مم 325 جنيه


الاسعار لا تشمل مصاريف النقل*

شاهد أيضاً

سعر متر الخشب فى مصر اليوم

اسعار الخشب فى مصر وتأثيره على قطاع الانشاءات والبناء

منذ فجر التاريخ، كان الخشب شريك الإنسان في بناء الحضارات وتطوير الصناعات. وفي مصر الحديثة، لا يزال هذا المورد الطبيعي الثمين يلعب دورًا محوريًا في العديد من القطاعات الحيوية، من البناء والأثاث إلى الديكور والحرف اليدوية. ومع ارتفاع الطلب على الخشب، أصبح من الضروري فهم التحديات التي تواجه سوقه وآثارها على المستهلكين والشركات

تنوع أنواع الخشب في مصر

تتميز مصر بتنوع كبير في أنواع الخشب المتداولة، سواء المستوردة أو المنتجة محليًا. فمن الأنواع الشائعة المستوردة نجد التيك والبلوط والزان والموسكي والأرو والروسي والماهوجني، بينما تشمل الأنواع المحلية السنط والنخيل والسرو والبياض. ويختلف استخدام كل نوع حسب خصائصه الفريدة، فيُستخدم البعض في البناء والنجارة، والآخر في صناعة الأثاث والديكور

أسعار الخشب في مصر اليوم

يعتبر الخشب من السلع الاستراتيجية في مصر، وتتفاوت أسعاره بشكل كبير حسب النوع والجودة. ففي الوقت الحالي، يتراوح سعر المتر من 15000 و25000 جنيه مصري، بينما يصل سعر المتر من بعض الانواع النادرة إلى أكثر من 50 ألف جنيه. أما الأنواع الأكثر شيوعًا مثل الزان والموسكي والسويدي والروسي، فتتراوح أسعارها بين 17 و22 ألف جنيه للمتر

ولا تقتصر الأسعار على الخشب الخام فحسب، بل تشمل أيضًا منتجات الخشب المختلفة كالألواح والكونتر وألواح “بى فى سي” و “اتش دى اف” وغيرها. فعلى سبيل المثال، يصل سعر لوح الخشب المضغوط (ام دى اف) إلى نحو 2100 جنيه، بينما يتراوح سعر لوح خشب “اتش دى اف” ما بين 3800 و4500 جنيه.

العوامل المؤثرة على الأسعار

تخضع أسعار الخشب في مصر لعدة عوامل رئيسية، أبرزها تكاليف استيراد الأنواع المستوردة والمرتبطة بأسعار الصرف. فارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الاستيراد، وبالتالي ارتفاع أسعار الخشب المستورد

كما تؤثر محدودية الإنتاج المحلي للخشب على الأسعار، حيث تواجه صناعة الخشب المصرية العديد من التحديات، بما في ذلك ندرة الأراضي الصالحة لزراعة الأشجار ومحدودية الاستثمارات في هذا القطاع. وبالتالي، تظل مصر تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الخشب

ويلعب العرض والطلب في السوق المصرية دورًا أساسيًا أيضًا في تحديد الأسعار. فكلما ازداد الطلب على الخشب، خاصة في قطاعات البناء والأثاث، ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ

التحديات والسلبيات

على الرغم من أهمية الخشب في الاقتصاد المصري، إلا أن سوقه تواجه العديد من التحديات والسلبيات. فبسبب الاعتماد الكبير على الاستيراد، تتأثر الأسعار بشكل مباشر بتقلبات أسعار الصرف، مما يجعل التخطيط طويل الأجل أمرًا صعبًا للشركات والمستهلكين على حد سواء

كما أن ارتفاع أسعار الخشب، خاصة الأنواع النادرة والفاخرة، يجعل من الصعب على الكثيرين الحصول على هذا المورد الحيوي. وقد يضطر البعض إلى استخدام بدائل أقل جودة أو اللجوء إلى الخشب المستعمل، مما قد يؤثر سلبًا على جودة المنتجات النهائية

علاوة على ذلك، فإن الاستخراج المفرط للخشب من الغابات يشكل تهديدًا خطيرًا للبيئة والتنوع البيولوجي. لذلك، تسعى الحكومة المصرية إلى تشجيع الاستخدام المستدام للخشب وزراعة المزيد من الأشجار لتعزيز الإنتاج المحلي

الحلول والبدائل المستدامة

للتغلب على هذه التحديات، تتجه مصر نحو البحث عن حلول وبدائل مستدامة لسوق الخشب. فهناك جهود لتشجيع الاستثمار في زراعة الأشجار وتطوير صناعة الخشب المحلية، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير فرص عمل جديدة

كما تُبذل محاولات لترشيد استهلاك الخشب من خلال استخدام البدائل المستدامة، مثل الخشب المعاد تدويره أو المواد البديلة القابلة للتجديد. وتشجع الحكومة أيضًا على استخدام تقنيات البنا


الملخص والأسئلة الشائعة

ما هي العوامل التي تحدد درجات وفئات أسعار الخشب في مصر؟

هناك العديد من العوامل التي تحدد درجات وفئات أسعار الخشب في مصر، ومن أهمها

نوع الخشب: يعتبر نوع الخشب من أهم العوامل المحددة لدرجته وسعره. فالأنواع النادرة والفاخرة مثل الأرو والماهوجني تأتي في أعلى الدرجات وبأسعار مرتفعة، بينما تقع الأنواع الأكثر شيوعًا مثل البياض والزان في درجات أقل وبأسعار أقل

جودة الخشب: تلعب جودة الخشب دورًا كبيرًا في تحديد درجته وسعره. فالخشب عالي الجودة الخالي من العيوب والعقد يصنف في درجات عليا وبأسعار أعلى، بينما يندرج الخشب منخفض الجودة في درجات أدنى وبأسعار أقل

طول وقطر الخشب: يؤثر طول وقطر قطعة الخشب على تصنيفها، حيث يرتفع سعر المتر من الخشب كلما زاد طوله وقطره

الاستخدام النهائي: تختلف درجات الخشب حسب الاستخدام النهائي له، سواء للبناء أو الأثاث أو الديكور وغيرها. فالدرجات الأعلى تستخدم في الأغراض الأكثر جودة وتفخيمًا

العمليات المطلوبة: تتأثر درجات الخشب أيضًا بالعمليات المطلوبة عليه مثل التجفيف والتقطيع والصقل، حيث ترتفع الأسعار كلما زادت هذه العمليات

البلد المنشأ: للخشب المستورد درجات وأسعار مختلفة تعتمد على بلد المنشأ، حيث تحظى بعض البلدان بسمعة جيدة في إنتاج أنواع خشب معينة

الكميات المطلوبة: تؤثر كمية الخشب المطلوبة على درجته وسعرها، حيث تنخفض الأسعار كلما زادت الكميات المشتراة

تأتي هذه العوامل مجتمعة لتحدد الدرجة والفئة السعرية للخشب في السوق المصرية، مما يتطلب من المشترين فهمها جيدًا للحصول على أفضل جودة بأنسب سعر

هل هناك فروق كبيرة في أسعار الخشب بين المحافظات المختلفة في مصر؟

نعم، هناك فروق ملحوظة في أسعار الخشب بين المحافظات المختلفة في مصر، وذلك لعدة أسباب

تكاليف النقل والشحن
تختلف تكاليف نقل الخشب من موانئ الاستيراد أو مصانع الإنتاج المحلية إلى المحافظات المختلفة. فالمحافظات القريبة من منافذ الاستيراد أو مصادر الإنتاج تتمتع بأسعار أقل بسبب انخفاض تكاليف النقل

الطلب المحلي
تشهد المحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والجيزة طلبًا أكبر على الخشب بسبب الكثافة السكانية العالية وحركة البناء والتشييد الواسعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار فيها

توافر البدائل
في بعض المحافظات، قد تكون بدائل الخشب مثل الحديد أو الألومنيوم أكثر توافرًا وأقل تكلفة، مما يؤثر على أسعار الخشب في تلك المناطق

المنافسة والموردين
تختلف درجة المنافسة بين موردي الخشب وتجارالجملة في المحافظات المختلفة، حيث تميل الأسعار إلى الانخفاض في المناطق التي تضم عددًا أكبر من الموردين

الدخل والقوة الشرائية
في المحافظات ذات الدخل المرتفع والقوة الشرائية العالية، قد ترتفع أسعار الخشب، خاصة الأنواع الفاخرة، بينما تكون أقل في المحافظات الأقل دخلاً

من المحافظات التي تشهد أعلى الأسعار للخشب، القاهرة الكبرى والإسكندرية والمنصورة، بينما تتمتع محافظات مثل قنا وأسوان وسوهاج بأسعار أقل نسبيًا

يتضح مما سبق أن أسعار الخشب تتباين بشكل ملحوظ بين المحافظات المصرية، وهو ما يجب أن يأخذه المستهلكون والمقاولون في الاعتبار عند التخطيط لمشترياتهم والتفاوض على أفضل الأسعار

كيف يمكن للمستهلكين العاديين التأكد من جودة الخشب الذي يشترونه وعدم دفع أسعار مبالغ فيها؟

هناك عدة خطوات يمكن للمستهلكين العاديين اتباعها للتأكد من جودة الخشب الذي يشترونه وتجنب دفع أسعار مبالغ فيها

تعلم تمييز أنواع الخشب المختلفة: يساعد معرفة الفروق بين أنواع الخشب الشائعة مثل الزان والسويدي والموسكي على تقييم جودته وسعره المناسب

فحص الخشب عن كثب: ينبغي فحص قطع الخشب بعناية للكشف عن العيوب مثل الشقوق والعقد والبقع والفطريات، حيث يجب أن تكون هذه العيوب محدودة في الخشب عالي الجودة

اختبار الكثافة: يعتبر الخشب الأكثر كثافة وثقلاً أفضل جودة، ويمكن اختبار ذلك برفع قطعة الخشب بيد واحدة لتقييم وزنها

التحقق من درجة الجفاف: يجب أن يكون الخشب جافًا تمامًا قبل الشراء، وذلك بالضغط عليه أو النقر باليد لسماع الصوت الصلب الناتج

طلب شهادات الجودة: يمكن طلب شهادات الجودة من البائع، خاصة إذا كان الخشب مستوردًا، للتأكد من مصدره ومواصفاته

مقارنة الأسعار: من المهم مقارنة أسعار الخشب لدى عدة بائعين وموردين لتجنب دفع أسعار مبالغ فيها

شراء من موردين موثوقين: يفضل شراء الخشب من موردين معروفين وموثوقين لديهم سمعة جيدة في السوق

الحذر من العروض الساحقة: ينبغي التريث قبل الانجرار وراء العروض المغرية بأسعار متدنية للغاية، حيث قد تكون مؤشرًا لجودة رديئة

الاستعانة بخبراء: في حالة شراء كميات كبيرة أو لأغراض متخصصة، لا بأس بالاستعانة بخبراء لتقييم الخشب وجودته

بإتباع هذه الخطوات، يمكن للمستهلكين العاديين الحصول على خشب عالي الجودة بأسعار معقولة، مع تجنب دفع أسعار مبالغ فيها لخشب رديء الجودة

ما هي التوقعات المستقبلية لأسعار الخشب في مصر على المدى القريب والمتوسط؟ 

تشير التوقعات إلى احتمال ارتفاع أسعار الخشب في مصر على المدى القريب والمتوسط، وذلك بسبب مجموعة من العوامل

ارتفاع أسعار الصرف وتكاليف الاستيراد
نظرًا لاعتماد مصر بشكل كبير على استيراد الخشب، فإن أي ارتفاع في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري سيؤدي إلى زيادة تكاليف الاستيراد، وبالتالي ارتفاع أسعار الخشب المستورد

زيادة الطلب على الخشب
من المتوقع أن يزداد الطلب على الخشب في مصر في المستقبل القريب، خاصةً مع الخطط الحكومية لزيادة الاستثمار في مشاريع البناء والتشييد والتنمية العمرانية، مما قد يدفع الأسعار للارتفاع

محدودية الإنتاج المحلي
مع استمرار تحديات الإنتاج المحلي للخشب في مصر، مثل ندرة الأراضي الصالحة لزراعة الأشجار ومحدودية الاستثمارات، فإن مصر ستظل تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها، وهو ما قد يرفع الأسعار.

التضخم وارتفاع تكاليف النقل
يُتوقع أن يؤدي ارتفاع معدلات التضخم وتكاليف النقل والشحن إلى زيادة أسعار الخشب، خاصة للمحافظات البعيدة عن موانئ الاستيراد ومصادر الإنتاج

تأثيرات بيئية وتنظيمية
قد تؤدي الجهود العالمية لحماية الغابات والتشريعات البيئية إلى زيادة تكاليف إنتاج الخشب وبالتالي ارتفاع أسعاره في السوق المصرية

على المدى القصير، يتوقع خبراء السوق ارتفاعًا طفيفًا في أسعار الخشب بنسبة 5-10% خلال العام القادم. أما على المدى المتوسط (3-5 سنوات)، فقد تصل نسبة الزيادة إلى 20-30% إذا استمرت العوامل المذكورة أعلاه

سيؤثر ارتفاع أسعار الخشب بشكل خاص على قطاعات البناء والأثاث والديكور، حيث قد تضطر الشركات والمستهلكين إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة أو إعادة النظر في موازنات مشاريعهم. ومن المهم متابعة هذه التوقعات عن كثب للتخطيط بشكل مناسب

هل توجد برامج حكومية أو دعم للمستثمرين في قطاع الخشب لتعزيز الإنتاج المحلي وخفض الاعتماد على الاستيراد؟

نعم، تقدم الحكومة المصرية بعض البرامج والدعم للمستثمرين في قطاع الخشب بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وخفض الاعتماد على الاستيراد، ومن أبرز هذه الجهود

برنامج التحريج والزراعة الحرجية
يهدف هذا البرنامج إلى زيادة المساحات المزروعة بأشجار الخشب عن طريق توفير مشاتل ودعم لمزارعي الأشجار، بالإضافة إلى حملات التوعية بأهمية زراعة الأشجار

الإعفاءات الضريبية والجمركية
تقدم الحكومة إعفاءات ضريبية وجمركية للشركات والمستثمرين في مجال إنتاج الخشب وصناعة منتجاته، بهدف تشجيع الاستثمار في هذا القطاع

القروض الميسرة
توفر الحكومة قروضًا ميسرة لمشاريع إنشاء مصانع الخشب ومزارع الأشجار، بفوائد منخفضة وفترات سداد مرنة لتسهيل بدء هذه المشاريع

دعم البحث والتطوير
يتم تقديم دعم مالي ومنح للبحوث والدراسات التي تهدف إلى تطوير صناعة الخشب المصرية وزيادة كفاءتها وجودتها وقدرتها التنافسية

تسهيلات الاستيراد لمدخلات الإنتاج
للمساعدة على خفض تكاليف الإنتاج المحلي، تقدم الحكومة تسهيلات في استيراد المعدات والآلات والمواد الخام اللازمة لصناعة الخشب بتكلفة أقل

التدريب والتأهيل
توفر الحكومة برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين في صناعة الخشب لرفع مهاراتهم وإنتاجيتهم، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء معاهد ومراكز تدريب متخصصة

على الرغم من هذه الجهود الحكومية، إلا أن زيادة الإنتاج المحلي للخشب لا تزال تواجه تحديات مثل ندرة الأراضي الصالحة وقلة الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع. ولكن من المتوقع أن تساهم هذه البرامج في النهوض بصناعة الخشب المصرية على المدى المتوسط والطويل